*ماذا حصل للشاب عندما قال المؤذن الله أكبر*
*
*
**

*كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت
الصلاة ..*
*
*
*رد المصحف إلى مكانه… ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة
مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى*
*
*
*يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..*
*
*
*أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب
بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..*
*
*
*نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..ويودع أنفاس الحياة ..سارعنا إلى
نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..*
*
*
*وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب
متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه*
*
*
*بفم الشاب ..والشاب يهمس في أذنه بكلمات..فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..*
*
*
*وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..*
*
*
*ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب*
*
*
*تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..*
*
*
*عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً..حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..*
*
*
*فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها
ميتاً.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..*
*
*
*فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟*
*
*
*فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب
المختص به ..*
*
*
*فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب..
أنا ميت لا محالة ..والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..*
*
*
*الله أكبر ..*
*
*
*{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا
وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }*
*
*
*هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات .*
*
*
*قصه تقشعر منها الجلود…!*
0 التعليقات:
إرسال تعليق