.

كود السلايدر هنا

 

 

السبت، 18 يناير 2014

هل تعاني من التوتر؟


هل تعمل لساعات طويلة وتعاني من القلق بسبب الزبائن والمواعيد النهائية؟ هل تشعر بالتعب والضغط بسبب طبيعة عملك المرهقة؟ إذا كانت إجاباتك "نعم"، فقد تكون وقعت فريسة التوتر.

إنّ التوتر المرتبط بالعمل أمر شائع بين شريحة كبيرة من الناس، فالإجهاد جزء من هذه الحياة.


وبالطبع يعتبر القليل من الإجهاد مفيداً من ناحية التحفيز للتطور والتقدم، ولكن عندما ترتفع نسبة التوتر أو الإجهاد عندها يصبح للأمر آثاراً جانبية خطيرة.


ما هو التوتر؟

يعمل التوتر عادة على مستويين: المستوى الجسدي والمستوى العاطفي، فالتوتر المصاحب للعمل غالباً ما يكون جسدياً نتيجة لساعات العمل الطويلة، إضافة إلى التأخر في المكتب وقلّة النوم والعادات الغذائية السيئة، وبالطبع الإستهلاك الكبير للكافيين، والعديد من العوامل الأخرى التي تتسبب في الإرهاق والتعب والتوتر الجسدي.


ومن ناحية أخرى، يمكن للتوتر الذي يصيب الشخص بسبب العمل أن يندرج تحت التوتر العاطفي بسبب التفكير المستمر بأمورالعمل، مما يؤدي إلى الخوف أو الحزن أو الإحباط. فاقتراب المواعيد النهائية المحددة يضع الشخص العامل أو الموظف في حالة شديدة من الترقب والإستعجال والخوف، مسببا له حالة من الكآبة وبالتالي إصابة الجسد بالتوتر العاطفي، والمصيبة تكمن في أنّ التوتر العاطفي يؤدي تلقائياً إلى الإصابة بالتوتر الجسدي.



  • ما الذي يفعله التوتر بي؟

    يتم عادة تجاهل التوتر بسبب عدم اقتناع معظم الناس بأنّه قد يتسبب بالإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية ولكنّ الدراسات تشير إلى أنّ التوتر قد يكون السبب الرئيسي في إصابتنا بالأمراض الجسدية بنسبة تصل إلى80%! بما في لك أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وأمراض التمثيل الغذائي، إضافة إلى مشاكل الجلد والإلتهابات. ناهيك عن أمراض الظهر التي أثبتت الدراسات أنّ للتور دوراً رئيسياً في ظهورها.


  • أمّا على الصعيد الجسدي، فلقد تمّ إثبات أنّ الجسم يتعامل مع التوتر من خلال زيادة ضغط الدم، وتسارع في ضربات القلب، إضافة إلى إرهاق العضلات وظهور الآثار الداكنة تحت العينين، وتعب الجلد وتساقط الشعر، والإصابة بمشاكل الهضم، وزيادة الكوليسترول، وإضعاف الجهاز المناعي، والنقص في المواد الغذائية الرئيسية.



    • اختبار التوتر

      هل تعاني من تقلب المزاج؟

    • • هل تجد نفسك قلقاً لدرجة لا تحتمل؟

    • • هل أنت سريع الإنفعال والحساسية؟

    • هل تشعر بالغضب أو العداء اتجاه شخص معين أو موقف؟

    • • هل تعاني من رؤية الأحلام السيئة؟

    • • هل تتصرف بدفاعية؟

    • • هل تجد صعوبة في التركيز؟

    • • هل تعاني من توتر في العضلات؟

    • • هل تعاني من أوجاع وآلام؟

    • • هل أنت متعب؟

    • • هل تعاني من اضطرابات في النوم؟

    • • هل تعاني من الإسهال أو أي عرض آخر من أعراض أمراض الجهاز الهضمي؟

    • • هل تعاني من الصداع؟

    • • هل تعاني من الإفراط في تناول الطعام؟

    • • هل تنسى كثيراً؟

    • هل أنت أخرق؟

    • • هل تعاني من الإكتئاب؟

    • • هل نظامك أو عاداتك الغذائية سيئة؟


    • إن أجبت بنعم على ستة أسئلة أو أكثر فانت بالتأكيد تعاني من التوتر، إذاً ما العمل الآن؟


    • إنّ ظهور أعراض التوتر هي رسالة من أجسامنا للتوقف عمّا يعرّضنا للإجهاد، وإنّ تجاهل هذه الرسائل هو ما يقوم به معظم الناس، فالتجاهل يعتبر أسهل ما يمكن للإنسان القيام به، ولكن ليس الأفضل بالطبع! وإذا استمر الشخص بتجاهل الأعراض، فإنّها ستختفي ولن تظهرمجدداً، وعندها سنصاب بالعديد من الأمراض التي كان بالإمكان تفاديها عوضاً عن اختيار التجاهل وسيلة للتخلص من الوضع الحالي.



    • إنّ العديد من الأعراض التي تتصل بالتوتر لا تظهر بسبب التوتر بحد ذاته، ولكن بسبب نقص المواد الغذائية وزيادة عملية التمثيل الغذائي أثناء فترات التوتر، على سبيل المثال: إنّ النقص في فيتامين "سي" يحدث عادة خلال فترة التوتر، بسبب استهلاك للجسم لكل المخزون من هذا الفيتامين والمصيبة الكبرى تكمن في أنّ معظم الناس في أوقات التوتر التي يمرون بها يميلون إلى اختيار طرق غير صحيّة للتنفيس عن غضبهم وقهرهم مثل: تناول كميّات كبيرة من الطعام، الإمتناع عن ممارسة التمارين وإجهاد الجسم بالجلوس لفترات طويلة، إضافة إلى التدخين.


  • المواد الغذائية الضرورية في أوقات التوتر

    إذا واجهت التوتر ووجدت نفسك غير قادر على الصبر والإحتمال، فإنّه من المهم عندها الحفاظ على كميّات معينة من المواد الغذائية، لذا ننصح باتباع نظام غذائي صحّي مع التركيز على المواد الغذائية التي يفتقر إليها الجسم والمواد الغذائية الضرورية في فترة التوتر هي التالي:


  • فيتامين "سي": يتم استهلاك فيتامين "سي" من قبل الجسم في أوقات التوتر، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من هذا الفيتامين في تلك الأوقات العصيبة من أجل الحفاظ على سلامة عمل النظام المناعي. وبإمكانك إيجاد فيتامين "سي" في الحمضيات والفواكه والخضراوات كالفلفل الأخضر والأحمر والبقدونس.


  • • فيتامين"ب" بأنواعه: وبخاصة بـ5 وبـ6 والسبب في حاجة الجسم إلى زيادة نسبة بـ5 يكمن في أنّه مسؤول عن دعم الغدد الكظرية التي تطلق هرمونات التوتر، كما أنّ نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى التعب، والصداع، والإصابة بإضطرابات النوم، والشعور بعدم الراحة في منطقة البطن.


  • وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين "ب" الحبوب الكاملة، والبقوليات كالفاصوليا، إضافة إلى القرنبيط، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والطماطم.


  • • إنّ الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك من المواد الغذائية الضرورية للجسم أثناء التوتر، وهي تتوافر بكثرة في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والخضار الخضراء الداكنة إضافة إلى المأكولات البحرية.



  • مهدئات التوتر

  • • العسل الخام الطبيعي وجميع الكربوهيدرات المعقدة كالمعكرونة والبطاطا، بحيث أنّها تملك قدرة كبيرة على تهدئة الدماغ.



  • • يحث البصل على النعاس والإسترخاء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.